القصه المصوره عن فرع الغاز

نبذه عن الموضوع

قمت باتقاط بعض الصور في فرع الغاز الكائن بمنطقة القيروان واخذ مني التصوير يومين يوم لاخذ الموافقه على التصوير ويوم للتصوير وتبين لي بانه عمل فرع الغاز عمل متعب وشاق وانه كل بيت بحاجه لعمل هؤلاء الموظفين والعمال في فرع الغاز وهذا يعني بانه عمل فرع الغاز من الوظائف المهمه والضروريه والناس بحاجه يوميه لها ولا احد يستطيع تحمل هذه المشقه بالعمل لانها تؤثر صحيا على جسم الانسان ومع هذا ايضا نرى اعمار العمال تتجاوز الخمسين عام ورغم مشقة العمل تجد العمال سعداء ودائما مبتسمين لخدمة الناس
خبرتي عن هذه المهمه

عرفت بانه تصوير الناس ليس بالامر السهل لانه معظم الناس لاتتقبل تصويرها وهذي من الصعوبات التي واجهتها في هذه المهمه ولكن تعلمت بانه يجب ان تجعل الناس تثق بك لتستطيع تصويرهم بسهوله

كانت المهمه بالنسبه لي ممتعه ومتعبه ولكن استفدت منها الكثير وتغيرت نظرتي للتصوير وتعلمت ماهي القصه المصوره

احد عمال فرع الغاز في بدايه اليوم للعمل على استقبال الزبائن لاستبدال الغاز الفارغ بالغاز المليان

في فرع الغاز هناك موظف يعمل على الرد على اتصالات سكان المنطقه لتلبية احتيجاتهم وتوصيل الغاز لبيوتهم على العنوان ويقوم بادخال عناوينهم في الدفتر

بعد عودة سيارة خدمة المنازل الى فرع الغاز يقومو العمال بنقل العبوات الفارغه لشحنها في سيارة الشركه لنقلها الى المصنع لتعبئتها

وبعدها يقوم العامل برص عبوات الغاز الفارغه في الصناديق لحملها الى الشاحنه

السياره التي تحمل الغاز الفارغ لوضعه في الشاحنه الكبيره لاستبداله بالغاز المليان وادسال الغاز الفارع لتعبئته في مصنع الغاز

عندما يكونو الناس في عجله من امرهم فانهم يأتون بانفسهم لاستبدال الغاز بدلا من ان يتصلو على الفرع لانه قد يتاخر لساعات ويقوم العامل بحمل الغاز ولاستبداله بالغاز الجديد ووضعه في السياره